ما هو سباق الماراثون 42كم

كثيرا ما نسمع عن سباق ماراثون فى مصر او سباق ماراثون فى السعودية ولكن هل تعلم ما هو سباق الماراثون؟

في السطور التالية سوف نوضح لك ما هو سباق الماراثون و كيف ابتدي هذا السباق و ماهو سباق الماراثون تاريخيا و ما هو سباق الماراثون الاسرع فى العالم.

ما هو سباق الماراثون تاريخيا

سباق الماراثون تاريخيا يرجع لمجموعة من العوامل منها الاسطورة اليونانية و الالومبيات الرياضية و العائلة المالكة الانجليزية.

سباق الماراثون له جزور تاريخية، لكن سباق ماراثون الجري بمسافة 42 كم لم يبتدي قبل القرن العشرين.

ما هو سباق الماراثون الأول فى العالم؟ كان هذا هو سباق ماراثون الجري الذي اقيم فى اولمبيات اثينا فى عام 1896 و كانت هذه هي بداية الألعاب الرياضية الحديثة. إن الالعاب الرياضية القدينة التي كانت موجودة فى اليونان لم تكن تتضمن سباق جري مسافة طويلة كهذه.

ما هو سباق الماراثون و كيف ابتدت الفكرة

فكرة سباق الماراثون الحديث تم استلهامها من الاسطورة اليونانية القديمة. تحكي الاسطورة عن ان رسول يوناني كان قد جري من مدينة ماراثون الي اثينا عبر مسافة ما يقارب 40 كم او 26 ميلا.

ليبلغ من هم فى اثينا ان الجيش اليوناني كان قد تصدي لهجوم الجيش الفارسي علي مدينة ماراثون. و كان ذلك فى العام 490 قبل الميلاد.

و يقال ان هذا الرسول قد توفي مباشرا بعد ابلاغ هذه الاخبار السعيدة. و لتخليد هذه الذكري تم انشاء سباق جري مسافتة 40 كم فى الولمبيات اثينا 1896 و تم تسمية سباق الماراثون تيمنا بمدينة ماراثون التي ابتدي منها المرسال بالجري.

ما هو سباق الماراثون و كيف تدخلت العائلة المالكة فى تغير المسافة

بعد اول سباق ماراثون فى اثينا ظلت ماسافة سباق الماراثون قرب ال40كم. حتي عام 1908 في اولمبيات لندن حيث تروي قصة ان العائلة المالكة فى انجلترا و الملكة فى ذلك الوقت كاسندرا طلبت ان يبتدي سباق الماراثون من حديقة قلعة وندسور.

و ارادت ان تغير بداية السباق حتي يستطيع الاطفال من العائلة المالكة مشاهدة بداية السباق من حضانتهم فى القلعة. و لن يتغير خط النهاية الذي هو امام المدرج الملكي فى الاستاد الاوليمبي.

صدف ان تكون هذه المسافة 26.2 ميلا أو 42.2 كم و ظلت هذه المسافة هي المتعارف عليها فى سباقات الماراثون حتي تم اعتمادها فى عام 1921 رسميا كمسافة سباق الماراثون الرسمية.

ما هو سباق الماراثون للسيدات

اليوم سباقات الماراثون فى كل مكان من القطب الشمالي حتي فوق سور الصين العظيم فى امريكا وحدها هناك اكثر من 1100 سباق ماراثون يقام سنويا.

لعقود ظل التسابق فى الماراثونات حصريا للرجال فقط. ماراثون بوسطن و هو اقدم ماراثون طرق في العالم مع بداية فى عامل 1897 قد سمح لدخول السيدات فى سباق الماراثون فقط منذ عام 1972 في حين ان اول اولمبيات تتضمن رسميا سباق ماراثون للسيدات كانت فى عام 1984.

فى عام 1976 يقدر انه كان قد انهي حوالي 25000 عداء سباق ماراثون فى هذه السنة في الولايات المتحدة الامريكية لكن بحلول عام 2016 يقدر ان عدد العدائين الذين انهو سباق ماراثون فى هذا العام اكثر من 507000 عداء

ما هو سباق الماراثون الاقدم فى التاريخ

بعد ان عرفنا ان سباق الماراثون مقتبس عن الاسطورة اليونانية، سباق الماراثون الاوليمبي هو اختراع حديث نسبيا. بعد ان تم الاختيار ان تكون مدينة اثينا هي المقر الاول للالعاب الاولمبية الحديثة سنة 1986. قام اللغوي الفرنسي مايكل بيرلا باقتراح ان تتضمن الاعاب الاولمبية سباق ماراثون تيمننا بالمسافة التي قطعها المرسول فيديبليس من مدينة ماراثون و حتي مدينة اثينا لينقل اخبار فوز الجيش اليوناني علي الجيش الفارسي. ثم سقط ميتا من التعب.

في عصر يوم 10 ابريل من العام 1986 اجتمع 17 عداء قرب منطقة المعركة فى مدينة ماراثون ليتسابقة لمسافة 24ز6 ميلا حتي استاد باناثينيك فى اثينا الذي تم بنائة فى عام 330 قبل الميلاد و كان قد تم ترميمة للالعاب الاولمبية الصيفية.

و ابتدي العدائين بالجري فى الطرق الغير ممهدة و كان هناك مراسلين علي الاحصنة و علي العجل ينقلون الاخبار الي الاستاد اول باول. بالرغم من توقفة في منتصف السباق لياكل بيض و يحتسي النبيذ انهي المزارع اليونان صاحب ال23 عام سبايردون لويس فى المركز الأول.

و حين دخل الاستاد و اكتشف ال 80الف مشاهد فى الاستاد ان صاحب المركز الاول هو واحد من بلدهم انطلقوا فى التشجيع. و من المشجعين المتحمسين كان امير اليونان وقت ذلك و اخوه بالاضافة انهم قد قامو من مجالسهم و انضمو الي لويس فى اخر لفة له داخل الاستاد حتي خط النهاية.

“ان الحماس و السعادة لم تكن توصف و هذا اكثر منظر سوف اظل اتذكرة فى حياتي” كتب بيير دي كوبرينت موسس الالعاب الاولمبية

بدا في البداية أن الدولة المضيفة قد اكتسحت المراكز الثلاثة الأولى في الماراثون ، لكن تم استبعاد صاحب المركز الثالث سبيريدون بيلوكاس لركوب عربة على طول جزء من مسار السباق.

حصل بطل الماراثون الأولمبي الأول على كأس تبرع به بريال ومزهرية يونانية قديمة. على الرغم من أنه أصبح بطلاً قومياً في اليونان ، عاد لويس إلى الحياة كمزارع ولم ينافس في سباق آخر مرة أخرى.

وفقًا لديفيد جولدبلات ، مؤلف كتاب “الألعاب: تاريخ عالمي للأولمبياد” ، فإن هذا الماراثون الأول “أثبت أنه أهم حدث في الألعاب ، وولد نوعًا من البطل الأسطوري الحديث ومشهد الاستاد الجماعي الذي رفع دورة الألعاب الأولمبية لعام 1896 فوق مستوى عطلة نهاية الأسبوع للألعاب الريفية لمجرد الترفيه التاريخي “. عاد سباق التحمل النهائي إلى دورة الألعاب الأولمبية لعام 1900 في باريس ، وقد امتدت هذه المرة إلى مسافة تزيد قليلاً عن 25 ميلاً.

تبين أن الماراثون الأولمبي عام 1904 في سانت لويس ، بعد تعديله إلى 24.8 ميلًا ، كان في حالة من الفوضى. ومع ارتفاع مقياس الحرارة إلى أكثر من 90 درجة ، كافح المتنافسون للوقوف على أقدامهم والاختناق بسبب الغبار الناتج عن مرافقة السيارات التي تعبر الطرق الجافة والمتربة.

وسقطت الحرارة أكثر من نصف المتسابقين البالغ عددهم 32 متسابقا. واجه لين تاو الجنوب أفريقي ، أحد رجال قبيلة التسوانا الذي كان جزءًا من معرض حرب البوير في المعرض العالمي الذي أقيم أيضًا في سانت لويس ، عقبات من مجموعة متنوعة من الكلاب. طاردته الكلاب البرية على بعد ميل تقريبًا من المسار.

وسط هتافات الآلاف من مواطنيه ، كان الأمريكي فريد لورز أول عداء يعبر خط النهاية. ومع ذلك ، لم يكن الجمهور يعلم أن لورز قد ركب 10 أميال من مسار الماراثون في سيارة بعد التقلص في وقت مبكر من السباق. عندما تعطلت سيارته ، ركض لورز بعد تجديد شبابه 5 أميال الأخيرة. ومع ذلك ، تم الكشف عن الخدعة بسرعة ، وتم استبعاد لورز.

بالعودة إلى الدورة ، حدث تقلصات في المعدة للعداء الكوبي فيليكس كارفاخال بعد أن تناول وجبة خفيفة من التفاح الأخضر الذي تم قطفه من بستان على طول المسار.

كان الأمريكي توماس هيكس يعاني أيضًا. عند رؤية هيكس وهو يرتدي ملابسه ، قام مساعدو العداء بإعطائه شكلاً من أشكال مُحسِّن الأداء في أوائل القرن العشرين – جرعة من الإستركنين والكبريتات في بياض البيض ومجموعة من البراندي.

يحتمل أن تكون قاتلة ، ولكن ضمن القواعد تمامًا في ذلك الوقت. تمكن هيكس المجدد من الفوز بسباق الماراثون الأولمبي عام 1904 قبل أن ينهار بعد عبوره خط النهاية.

كان الماراثون الأولمبي عام 1904 شاقًا للغاية لدرجة أن العديد شعروا أنه يتجاوز حدود القدرات البشرية. حتى مدير الألعاب الصيفية لعام 1904 ، جيمس سوليفان ، عارض عودة السباق إلى الأولمبياد. وقال “لا يمكن الدفاع عنه بأي سبب ، لكنه تاريخي”.

على الرغم من الاحتجاجات ، عاد الماراثون لدورة الألعاب الأولمبية عام 1908 في لندن ولأول مرة تم تشغيله على مسافة 26 ميلاً ، 385 ياردة ، ربما بسبب الامتياز الملكي.

وقيل إن إطالة السباق تم بناءً على طلب أميرة ويلز التي كانت تتمنى أن يتمكن أطفالها من مشاهدة بداية السباق من نافذة الحضانة الملكية في قلعة وندسور.

كان ماراثون 1908 شاقًا أيضًا

كما في عام 1904 ، كانت الظروف مرة أخرى صعبة على عدائي الماراثون. بحلول علامة الـ 20 ميلاً ، تخلى ما يقرب من نصف الـ 55 مبتدئًا عن السباق. وفقًا لجولدبلات ، تم إعطاء العدائين بودنغ الأرز والزبيب والبراندي وماء الكولونيا والإستركنين ، مرة أخرى ، للحفاظ على استمراريتهم. مع بقاء ميلين ، أسقط الزعيم الجنوب أفريقي تشارلز هيفرون كأسًا من الشمبانيا قدمه أحد المعجبين. بعد نصف ميل ، عانى من صداع رهيبة عندما بدأت تقلصات بسبب الكحول.

تولى طاهي المعجنات الإيطالي دوراندو بيتري زمام المبادرة من جنوب إفريقيا لكنه كان يكافح من أجل البقاء على قدميه مع دخوله الملعب الأولمبي في الجولة الأخيرة من السباق.

مرتبكًا ، بدأ بيتري في البداية في الركض في الاتجاه الخاطئ حول المسار قبل أن يوجهه مسؤولو السباق في الاتجاه الصحيح. في الوقت الذي حاول فيه 80 ألف معجب أن يقطع بيتري الهذيان خط النهاية ، “ترنح على طول الطريق الرماد مثل رجل في المنام ، مشيته لم تكن مجرد نزهة ولا ركض ، بل مجرد تخبط ،” وفقًا لإحدى الروايات في إحدى الصحف.

سقط الإيطالي ثلاث مرات حتى قام مسؤولو السباق – خائفين من أن يصبح بيتري فيديبيديس في الأيام الأخيرة ويموت أمام الملكة ألكسندرا – أخيرًا حمله وحمله في آخر 10 ياردات عبر خط النهاية قبل إزاحته في نقالة.

بعد أن احتجت الولايات المتحدة على أن بيتري لم يكمل الدورة التدريبية بأكملها على قدميه ، تم إعلان فوز الأمريكي جوني هايز. لولا إطالة مسار السباق ، لكان PIetri قادرًا على إنهاءه بمفرده.

خسر العداء الإيطالي اللقب الأولمبي ، لكنه نال تعاطف الكثير من لندن. قام السير آرثر كونان دويل ، مبتكر شيرلوك هولمز ، بجمع الأموال لتزويد بيتري بعلبة سجائر ذهبية وشيكًا بأكثر من 300 جنيه إسترليني.

قدمت له الملكة الكسندرا نسخة طبق الأصل من كأس الفائز ، مدفوعة الثمن على نفقتها الخاصة. نظرًا لعدم وجود وقت للحصول على الجائزة ، قدمها الملك ببطاقة مكتوبة بخط اليد.

كان الماراثون الأولمبي لعام 1908 ، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، “مشهدًا لم يره أحد من قبل ولم يره أحد يتوقعه أن يتكرر”. ولم يحدث ذلك. تم توحيد مسافة 26.2 ميل في نهاية المطاف بداية من عام 1924 ، وتم تقديم سباق الماراثون النسائي إلى الألعاب الصيفية في عام 1984. وقد نما سباق الماراثون للرجال ليصبح أحد الأحداث المميزة في الأولمبياد مع منح الميداليات آخر مرة.

ما هو سباق الماراثون الاسرع فى العالم

لاحظ أننا قلنا “في الدورات المؤهلة للتسجيل.” هذا هو السبب في أن الساعة 1:59:40 من Eliud Kipchoge في فيينا ليست مدرجة في القائمة بدءًا من عام 2019.

ولا يتم احتساب ذلك الوقت لأغراض قياسية لأنه لم يتم اتباع قواعد المنافسة القياسية للسرعة والسوائل. وبالمثل ، فإن الرقم القياسي لدورة جيفري موتاي لدورة ماراثون بوسطن 2:03:03 ليس موجودًا في القائمة.

نظرًا للتخطيط من نقطة إلى نقطة والانخفاض الكبير في الارتفاع في صافي الارتفاع ، لا تُحسب الدورة التدريبية في بوسطن لأغراض التسجيل.

يظهر كل لاعب ماراثون في القائمة الأولى ، للأسرع أداءً في التاريخ ، مرة واحدة فقط. المجموعة الثالثة من الجداول ، لأسرع أداء في التاريخ ، تسمح للعدّاء بالظهور أكثر من مرة. على سبيل المثال ، ظهرت حاملة الرقم القياسي العالمي السابقة باولا رادكليف ثلاث مرات في قائمة أسرع أداء للنساء.

جميع الجداول سارية اعتبارًا من 16 يناير 2022.

Eliud Kipchoge (Kenya)	2:01:39	4:38.4	Berlin, 2018
Kenenisa Bekele (Ethiopia)	2:01:41	4:38.5	Berlin, 2019
Birhanu Legese (Ethiopia)	2:02:48	4:41.0	Berlin, 2019

و بذلك يمكنك القول ان الاجابة علي سوال ما هو سباق الماراثون الاسرع فى العالم؟ هو ماراثون برلين

ما هو سباق الماراثون الاكبر فى العالم

ربما يكون الماراثون هو التحدي الأكبر لكل عداء. يجذب إتقان المسافة التاريخية البالغة 42195 كم المزيد والمزيد من المشاركين في جميع أنحاء العالم.

يعد الجري في الماراثون مرة واحدة هدفًا للكثيرين في الحياة – بغض النظر عن السرعة التي تصل بها إلى النهاية.

أن تكون حيث العمل ، هو كل شيء. الركض لمسافة 42195 كم بالنسبة لـ 95٪ من المتنافسين ، ومع ذلك ، لا يمكن ذلك في أقل من ساعتين. بالنسبة للآخرين ، يعتبر هذا العبء والتحدي بمثابة دعوة وأيضًا نوع من الوظيفة.

سواء كنت تشاهد أو تشارك: تعد أكبر سباقات الماراثون في العالم أحداثًا اجتماعية كبرى وهي أبرز الأحداث الرياضية في المدينة المضيفة. سجلت أحداث الماراثون حول العالم سجلات الحضور. الملايين من المتفرجين وعشاق الرياضة يصطفون في الشوارع ، بالإضافة إلى الأحداث التي تجذب الزوار بشكل متزايد وتخلق حدث ماراثون خاص وترفيهي!

و من هنا يمكننا القول ان الاجابة عن سوال ما هو سباق الماراثون الاكبر فى العالم؟ هو ماراثون نيويورك فى امريكا حيث يشارك فى الماراثون اكثر من 50 الف عداء و يقام الماراثون كل عام بتنظيم من فريق NYRR

ما هو سباق الماراثون و كيف تتدرب علية

كن على علم بحدودك. يجعلك 26.2 ميلاً في سباق الماراثون أكثر عرضة للإصابة من الركض اليومي في الحي. استشر طبيبك قبل الشروع في أي برنامج تدريبي.

ابدأ مبكرًا: توصي الحكمة التقليدية بأن يركض عداءو الماراثون الطموحون مسافة أساسية ثابتة لمدة عام على الأقل قبل الشروع في برنامج تدريبي للماراثون.

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة هو بناء الأميال الأسبوعية في وقت مبكر جدًا وبسرعة كبيرة – لذلك لا تقلل من أهمية الركض باستمرار على الأقل 20-30 ميلًا في الأسبوع بانتظام قبل الالتزام بالتدريب لسباق الماراثون.

ابدأ صغيرًا: يعد الجري بضع سباقات أقصر – 5 كيلومترات أو 10 كيلومترات أو حتى نصف ماراثون – طريقة ممتازة للتحضير جسديًا وعقليًا لسباق الماراثون الأول.

ما هو سباق الماراثون و هل هو ضار بالجسم

يقول الخبراء إنه في حين أن سباقات الماراثون تمثل تحديًا كبيرًا لأجسامنا ، فإن الفوائد في نهاية المطاف تفوق أيًا من المخاطر الصحية.

يقول الدكتور ليك: “ليس هناك شك في أنك إذا خضعت لكل هذا العمل الشاق لتهيئة جسمك تدريجيًا ، فستستفيد منه ، دون أدنى شك”.

لكن الخبراء يقولون إن المفتاح ، خاصة بالنسبة للعدائين عديمي الخبرة ، هو عدم القيام بالكثير في وقت مبكر جدًا ، واتباع خطة تدريب جيدة ، و “الاستماع إلى جسدك”.

ويضيف الدكتور ليك: “إذا لم تكن قد مارست الجري لفترة من الوقت ، فعليك الخروج ومعرفة المسافة التي يمكنك الذهاب إليها في نزهة طويلة أولاً”.

يقول الدكتور مارك ليك ، عالم الرياضة في جامعة ليفربول جون مورس ، الذي يدرس كيفية تأثير الحركة على أنسجة الجسم ، مثل العضلات والعظام والأوتار والأربطة ، إن سباقات الماراثون تمثل “تحديًا جسديًا هائلاً” لأجسامنا.

ويقول إنه حتى في العدائين المنتظمين ، فإنهم يجهدون الجسم “على وشك التعرض لخطر التلف” ويستغرقون أسابيع للتعافي.

القيام بها يتطلب اللياقة البدنية والتكييف في جميع أنحاء الجسم.

ولكن إذا تم بناء هذا بسرعة كبيرة جدًا ، فيمكن أن تحدث إصابات الإفراط في الاستخدام ، مثل جبائر قصبة الساق أو كسور الإجهاد.

يقول الدكتور ليك: “عليك أن تسمح للجسم بالتكيف معه”.

“قد ترغب في جعل شخص ما يتدرب تدريجيًا من أجل ذلك على مدى أشهر ، وبالتالي فإن الجسم لديه فرصة للتكيف فيما يتعلق بالحمل الإضافي الذي يتعين عليه التعامل معه.”

يكون خطر الإصابة أكبر بالنسبة للأشخاص الذين:

• يعانون من زيادة الوزن وغير لائقين
• تعرضت لإصابة سابقة
• لها أجسام غير متماثلة بأي شكل من الأشكال – مثل أن تكون إحدى ساقيها أقصر من الأخرى
• وذلك لأن هذه العوامل مجتمعة تسبب تأثيرًا أكبر وأكثر تفاوتًا على مفاصلنا.

يقول الدكتور ليك: “الشخص الأكثر تعرضًا للخطر قد يضع علامة على هذه المربعات الثلاثة: إنهم يعانون من زيادة الوزن ، ويزيدون بشكل كبير من تدريبهم للتعامل مع [القيام بسباق الماراثون] ولديهم مشكلة في كيفية محاذاة أجسامهم”.

عملية التكيف

ولكن ماذا عن الأشخاص الذين يأخذون الوقت الكافي للاستعداد بشكل صحيح – ألا تؤثر هذه الأميال دائمًا على أشياء مثل مفاصلنا وأجزاء أخرى من الجسم؟

لا يبدو ، كما تقول الدكتورة ليك. لأنه في حين أن سباقات الماراثون نفسها تمثل تحديًا كبيرًا لأجسامنا ، إذا تم التدريب لهم بشكل صحيح ، فمن المحتمل أن يقوي ويؤثر ليس فقط عضلاتنا – ولكن أيضًا مفاصلنا وحتى عظامنا ،

يقول: “كجزء من عملية التكيف ، من الواضح أنك ستستفيد”.

“من المحتمل أن يكون لديك عظام أكثر صحة ، وربما تفقد الوزن ، وسيكون نظام القلب والأوعية الدموية لديك أكثر صحة. ومن حيث المفاصل وأشياء من هذا القبيل ، سوف تتكيف.”

الحفاظ على رطوبة الجسم
في سباق صعب في يوم حار ورطب ، يمكن أن يفقد عدائي الماراثون ما يصل إلى أربعة لترات (سبعة مكاييل) من السوائل من خلال التعرق والزفير.

هذا يعرضهم لخطر الجفاف وارتفاع الحرارة ، حيث تكون درجة حرارة الجسم أعلى بكثير من المعدل الطبيعي.

يقول جريج وايت ، أستاذ علوم الرياضة في جامعة جون مورس في ليفربول: “معظم الانهيارات التي ستشاهدها يوم الأحد ستكون مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة”.

لمنع هذا العدائين يجب الحفاظ على رطوبتهم بشكل صحيح عن طريق شرب القليل ، في كثير من الأحيان وفي وقت مبكر ، كما يقول.

يحذر بعض الخبراء من تناول الكثير من السوائل ، لأنه في الحالات القصوى يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسمم الماء ، وهي حالة قاتلة.

قال البروفيسور وايت إن هذا “غير شائع للغاية” وكان الناس أكثر عرضة للإصابة بالجفاف.

ويضيف: “إن الطريقة الأساسية التي نكافح بها هذا [ارتفاع درجة الحرارة] هي من خلال فقدان العرق التبخيري ، الأمر الذي يتطلب السوائل”.